الخميس، 15 أبريل 2010

اتريد ان تثأر بي..؟



عِنّدَمَا كَانَتْ عَيَّنَاي غَارِقَةٌ بِالدٌمُوع..
لَمْ تَلّتَفِتْ لِي
بَقِيِتُ وَاقِفَاً فِي مَكَآنِي
مَفّقُود فِي ظِلْ الشِتَاءاسْأَل عِيُونَ الَمسَاء عَنْ خَطَاوِينَاَ !
اكْنُسَ الّبَرد النَائِم فِي جَسَدِي
تُسّكِرُنِي الرِيِح وَلَوَنَ الْمَسَاء
أنّثُرْ غِوَايَة النُوُرِ فِي اَطَرَافِ الغَيِّم
خَطَـوّتٌ اِلِيَّهَا لَعَّلَهَآ تَلْتَفِتْ وَلَكِنْ بَقِيَتْ لاتُبَآلِي
إِسّتَنْشَقّتُ غُرْبَة مَشَآعِرَهَآ
ابَتْ اُنُوثَتَهَآ اِسّتِيِعَآبِي
كَيَفْ هُوَ الحُزُنْ يَسّتَوّطِنْ اَطّرَاف عٌمّرِي
وَكَيّفْ هُوَ الْدمْعٌ اَهّلَكَ مَحَآجِرِي
وَكَيّفْ وَكَيّفْ وَكَيّف
ْسَآدَنِي الصْمْتٌ لَمْ اَسْتَطِع النُطْق وَلَو بِتَبّرِيِر مَاَ يَحْدُثْ لِي حَتَّى تَلْتَفِتْ اِلي,,
حَبَسْتُ عَلَى أَطْرآفِ أَهْدَابِي دُموع الْوجع
لَمْ اَعُدْ كَمَآ اَنَا عِنْدَمَآ كُنْت اَقْرَءَ الفَرَحْ فِي سُطُورِ حَيَآتِي
رَأَيّتَهَا تَقْسُو وَتَنَّحَتْ مَشَآعِرشَكْلَتَهَا بِصَنَمْ يَكْسُوه الجَفَآفْ
يَآتُرَى مَاذَآ تُرِيدُ اَنْ تَفْعَلَ بِي اَتُرِيِدُ اَنْ تَثّأَرِ بِي...؟
كُنْتُ مُمّسِكْ بِخَيّطٍ مِنْ الصَْبُر لِـ الَأمَلْ فِيِهِ اِنّتِظَآر
وَلِـ الطُمُوحِ فِيِهِ نَجَآح
وَلِـ الحَيَآه فِيِهِ رٌوح
وَلَكِن فَلَتَ هَذَا الخَيّطُ مِنْ يَدِيَّ
وَادّرْتُ ظَهّرِي وَابّتَعَّدتُ عَنَّهَا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق